الإنسان و الفراغ
<blockquote class="postcontent restore">
* قال عبد الله بن مسعود - رضي الله عنه- : ((ما ندمت على شيء ندمي على
يوم غربت شمسه، نقص فيه أجلي، ولم يزد فيه علمي)) إن العمر الحقيقي
للإنسان ليس هو السنين التي يقضيها من يوم الولادة حتى يوم الوفاة, إنما
عمره الحقيقي بقدر ما يكتب له في رصيده عند الله من أمعال الخير و التي
تنفع البشرية .
فليست الحياة كما تتصور ذلك الروتين اليومي
أكل وشرب.. ونوم ولهو.. ولعب ومرح.. وزينة وتفاخر.. إنما هذه الحياة هي
حياة الغافلين. إنما أنت خلقت لشيء وهدف أسمى من ذلك المتاع، إنما خلقت
لعبادة الله وحده لا شريك له. أي حاول أن تزيد في هذا العالم و لا تكون
زيادة
العوائق التي تصرف الإنسان دون أن تستثمر وقتها:
فكلما هم المرء بعمل يأتيه الشيطان ويغريه بالتسويف قائلا: اعمله غدا أو بعد غد.. وهكذا يقضي عمره مسوفا ولم يحصل ما قال.
* فلنقطع التسويف بالعمل والحزم والجزم و لا تؤجل عمل اليوم إلى الغد .
ومن صور تضييع الوقت بغير فائدة:
متابعة الصحف والمجلات غير النافعة.. سماع الأشرطة إللي مافيها هدف واضح..
متابعة المسلسلات والأفلام الفارغة مضمونا و خصوصي حاليا متابعة الفنان
الفلاني و الفنانة الفلانية و تزوج فلانة و فلانة بس طلعو ما بجيبو ولاد و
هلم جرا .. الإسهاب في المكالمات الهاتفية.. متابعة الجديد من الأزياء..
وكثرة الذهاب إلى الأسواق.
.. استفيد من وقتك بمطالعة الكتب العلمية أو الدينية أو أي شئ فيه الفائدة لنفسك و يزيدها معرفة و حكمة و قل ربي زدني علما
4- الشعور بالنقص والضعف: قد يكون الإنسان ذو همة جيدو و جسد يساعده على
العمل و لكن بيدخل اليأس و على نفسو بنفسه و كا يقال ( التفكير مع الصمت
قد يولد الخمول )
والعلاج: بكل بساطة اعقلها و وتوكل و عود نفسك على العمل و خلص نفسك من مخاوفها .
* أقترح:
عليك بعمل برنامج يومي لاستغلال كل لحظة من لحظات وقتك من الصباح حتى
المساء، وتحاول الالتزام بهذا البرنامج قدر المستطاع حتى لا يضيع وقتك سدى
وأنت لا تشعر "فإن الوقت إذا مضى لا يعود" حافظ على أذكار اليوم والليلة
كلها: فإن أحب الخلق إلى الله من لا يزال لسانه رطباً بذكر الله.
فلا تجعل عملك لإرضاء الخلق و لكن رب الخلق و اعمل بجد كأنك تريد الوصول للقمر فإن لم تستطع فتأكد أنك ستجد نفسك بين النجوم 1- طول الأمل والتسويف: 2- الانشغال بأمور تافهة: بل قد تكون أحيانا محرمة. 3- القدوة والجليس السيء:و متل ما بقولو الصاحب ساحب </blockquote>
<blockquote class="postcontent restore">
* قال عبد الله بن مسعود - رضي الله عنه- : ((ما ندمت على شيء ندمي على
يوم غربت شمسه، نقص فيه أجلي، ولم يزد فيه علمي)) إن العمر الحقيقي
للإنسان ليس هو السنين التي يقضيها من يوم الولادة حتى يوم الوفاة, إنما
عمره الحقيقي بقدر ما يكتب له في رصيده عند الله من أمعال الخير و التي
تنفع البشرية .
فليست الحياة كما تتصور ذلك الروتين اليومي
أكل وشرب.. ونوم ولهو.. ولعب ومرح.. وزينة وتفاخر.. إنما هذه الحياة هي
حياة الغافلين. إنما أنت خلقت لشيء وهدف أسمى من ذلك المتاع، إنما خلقت
لعبادة الله وحده لا شريك له. أي حاول أن تزيد في هذا العالم و لا تكون
زيادة
العوائق التي تصرف الإنسان دون أن تستثمر وقتها:
فكلما هم المرء بعمل يأتيه الشيطان ويغريه بالتسويف قائلا: اعمله غدا أو بعد غد.. وهكذا يقضي عمره مسوفا ولم يحصل ما قال.
* فلنقطع التسويف بالعمل والحزم والجزم و لا تؤجل عمل اليوم إلى الغد .
ومن صور تضييع الوقت بغير فائدة:
متابعة الصحف والمجلات غير النافعة.. سماع الأشرطة إللي مافيها هدف واضح..
متابعة المسلسلات والأفلام الفارغة مضمونا و خصوصي حاليا متابعة الفنان
الفلاني و الفنانة الفلانية و تزوج فلانة و فلانة بس طلعو ما بجيبو ولاد و
هلم جرا .. الإسهاب في المكالمات الهاتفية.. متابعة الجديد من الأزياء..
وكثرة الذهاب إلى الأسواق.
.. استفيد من وقتك بمطالعة الكتب العلمية أو الدينية أو أي شئ فيه الفائدة لنفسك و يزيدها معرفة و حكمة و قل ربي زدني علما
4- الشعور بالنقص والضعف: قد يكون الإنسان ذو همة جيدو و جسد يساعده على
العمل و لكن بيدخل اليأس و على نفسو بنفسه و كا يقال ( التفكير مع الصمت
قد يولد الخمول )
والعلاج: بكل بساطة اعقلها و وتوكل و عود نفسك على العمل و خلص نفسك من مخاوفها .
* أقترح:
عليك بعمل برنامج يومي لاستغلال كل لحظة من لحظات وقتك من الصباح حتى
المساء، وتحاول الالتزام بهذا البرنامج قدر المستطاع حتى لا يضيع وقتك سدى
وأنت لا تشعر "فإن الوقت إذا مضى لا يعود" حافظ على أذكار اليوم والليلة
كلها: فإن أحب الخلق إلى الله من لا يزال لسانه رطباً بذكر الله.
فلا تجعل عملك لإرضاء الخلق و لكن رب الخلق و اعمل بجد كأنك تريد الوصول للقمر فإن لم تستطع فتأكد أنك ستجد نفسك بين النجوم 1- طول الأمل والتسويف: 2- الانشغال بأمور تافهة: بل قد تكون أحيانا محرمة. 3- القدوة والجليس السيء:و متل ما بقولو الصاحب ساحب </blockquote>